مجموعة رسائل في الحجاب و السفور /

إن اللباس في الصلاة هو أخذ الزينة عند كل مسجد، الذي يسمه الفقهاء. باب ستر العورة في الصلاة، فإن طائفة من الفقهاء، ظنوا أن الذي يتر في الصلاة، هو الذي يستر عن أعين الناظرين، وهو العورة، وقد تنازع السلف في الزينة الظاهرة على قولين، فقال أبن مسعود ومن واقفه، هي الثياب، وقال أبن عباس ومن واقفه ه...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
مؤلفون آخرون: ابن تيمية ، أحمد بن عبدالحليم ، ت 728 هـ (م . مشارك.)
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: الرياض : وزارة الشؤون الاسلاميه والاوقاف و الدعوة و الارشاد ، 1418هـ ،
1998م
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:إن اللباس في الصلاة هو أخذ الزينة عند كل مسجد، الذي يسمه الفقهاء. باب ستر العورة في الصلاة، فإن طائفة من الفقهاء، ظنوا أن الذي يتر في الصلاة، هو الذي يستر عن أعين الناظرين، وهو العورة، وقد تنازع السلف في الزينة الظاهرة على قولين، فقال أبن مسعود ومن واقفه، هي الثياب، وقال أبن عباس ومن واقفه هو ما في الوجه واليدين مثل الكحل والخاتم، وهذا لقولين تنازع الفقهاء في النظر إلى المرأة الأجنبية، فقيل، يجوز النظر لغير شهوة إلى وجهها ويديها وهو مذهب أبي حنيفة الشافعي، وقول أحمد، وقيل لا يجوز، وهو مذهب أحمد، وقال كل شيء منها عورة حتى ظفرها، وهو قول مالك، وحقيقة الأمر أن الله جعل زينة زينتين، زينة ظاهرة وزينة غير ظاهرة، وجوز لها إبداء زينتها الظاهرة لغير الزوج وذوي المحارم. وأما الباطنة، فلا تبديها إلا للزوج، وذوي المحارم، وكانوا قبل أن تنزل آية الحجاب، كان النساء يخرجن بلا جلباب، يرى الرجال وجهها ويديها، وكان إذ ذاك يجوز لها أن تظهر الوجه والكفين، وجاء في فهرسه عدة مواضيع مهمة منها، موضوع حجاب المرأة ولباسها، ونوه غلى موضوع حكم السفور والحجاب. كما أشار إلى موضوع حكم مصافحة المرأة المسلمة للرجال الأجانب، وذكر موضوع رسالة الحجاب.
وصف مادي:111 ص؛ 17 سم
ردمك:9960291065