رسالتان في اوراق النقود بالقول المنقح ... /

يناقش هذا الكتاب موضوع الزكاة والنقود الورقية حيث إن كثيرا ًما يقع السؤال من سائر الجهات عن الأوراق المنقوشة بصورة مخصوصة وبخواتم معلومة الجارية بين بعض أهل البلدان في المعاملات كالنقود الثمينة وتسمى عندهم بالنوط، وماحكم التعامل بها وماحكم الزكاة فيها. وقد بين لنا في هذا الكتاب صورة الورق المتع...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: بكري شطا ، بكري بن محمد زين العابدين ، 1266 - 1310 هـ
مؤلفون آخرون: الفاهاشم الفوتي ، محمد بن احمد (مؤلف.)
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: المدينة المنورة : المكتبة العلمية ، 1351هـ ،
1932م
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:يناقش هذا الكتاب موضوع الزكاة والنقود الورقية حيث إن كثيرا ًما يقع السؤال من سائر الجهات عن الأوراق المنقوشة بصورة مخصوصة وبخواتم معلومة الجارية بين بعض أهل البلدان في المعاملات كالنقود الثمينة وتسمى عندهم بالنوط، وماحكم التعامل بها وماحكم الزكاة فيها. وقد بين لنا في هذا الكتاب صورة الورق المتعامل به الآن وهيئته وكيفية وضعه ومصطلح واضعه. وأن صورته فهي قطع من البياض يكتب فيها عدد من الربيات من الواحدة إلى الألف بل أنها قد تبلغ إلى العشرة آلاف ويكتب فيها مع العدد المذكور تاريخ وضعها وتسمى في لغتهم النوط، وتطبع بطابع فيحصل التعامل بما يكتب فيها من قليل أو كثير. وأما الواضعون لذلك الورق فهم حكام الإفرنج وضعوه لحفظ أموال الناس وضبطها وخفة حملها عند الانتقال من محل إلى محل آخر. ومن مصطلحاتهم المشهورة فيها عندهم أنه لو أراد الحاكم إبطال الأوراق المذكورة يدفع لهم ما هو مقرر فيها من الدراهم. وكذلك لو اختلفت خللا يبطل التعامل بها مع بقاء المعتمد فيها وردت إلى الحاكم المتولي في تلك الجهة أبدلها بغيرها. ومن المصطلحات أيضا أن الحكام الواضعين لها يعدون ما في القراطيس في محل ولايتهم من الديون التي عليهم للرعايا بل يصرحون بذلك لهم، فصار التجار مطمئنين بذلك غاية الاطمئنان ويؤثرون المعاملة بها على غيرها لسهولة نقلها إلى البلدان لخفتها، وكونها عند إبطالها وإرجاعها إليهم يسلمون ما فيها، وأخيرا ًبين لنا أنه لم يتعرض لوجوب الزكاة فيها لكن يعلم من كلامه حيث جزم بأن ما في الأوراق المذكورة دين أن الزكاة واجبة فيها لأن الدين تجب فيه الزكاة.
وصف مادي:46 ص؛ 19 سم