الرواية العربية : مقدمة تاريخية و نقدية /
نظراً لافتقار النقاد إلى تقاليد نقدية ثابتة، وبحكم التنوع الذي يصل إلى درجة الفوضى في الأشكال الأدبية التي تندرج تحت اسم الرواية، لم يكن أمام النقاد غير أن يبتدعوا ترتيباً من نوع ما، حتى ولو أدى بهم ذلك إلى درجة من التصلب الفكري ((الدوغماتية)) وتبعاً لذلك لجأ أولئك النقاد إلى ابتداع تقال...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلفون آخرون: | |
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
بيروت :
المؤسسة العربية للدراسات ،
1406 هـ ،
1986م |
الطبعة: | ط1 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | نظراً لافتقار النقاد إلى تقاليد نقدية ثابتة، وبحكم التنوع الذي يصل إلى درجة الفوضى في الأشكال الأدبية التي تندرج تحت اسم الرواية، لم يكن أمام النقاد غير أن يبتدعوا ترتيباً من نوع ما، حتى ولو أدى بهم ذلك إلى درجة من التصلب الفكري ((الدوغماتية)) وتبعاً لذلك لجأ أولئك النقاد إلى ابتداع تقاليد عظيمة من أشكال وأحجام لا تحصى مبنية على سمات شمولية شديدة التنوع والاتساع، غير أنهم كانوا ما يلبثون أن يتخلوا عن هذه التقاليد العظيمة بسرعة مرعبة، فهم يقولون لنا مثلاً أن الرواية بدأت بسيرفانتس، أو بديفو أو فيدلنغ أو ريشاردسون أو جين أوستين، أو ربما بهوميروس؟ وإن الرواية قتلت على يد جويس أو بروست أو بظهور الرمزية أو فقدان الاحترام للحقائق الصعبة، أو ربما بسبب الانغماس المبالغ فيه بهذه الحقائق؟ لا لا، بل إن الرواية ما تزال حية في أعمال هذا أو ذاك من الكتاب... وهكذا. ويحتوي هذا الكتاب على خمس فصول وهى كالآتي : الفصل الأول : الرواية : تعريفها وأصولها. الفصل الثاني : التطورات المبكرة لتقاليد الرواية العربية. الفصل الثالث: فترة النضج. الفصل الرابع: ثماني روايات عربية ويتضمن ثرثرة فوق النيل نجيب محفوظ، ما تبقى لكم غسان كنفاني، عودة الطائر إلى البحر حليم بركات، أيام الإنسان السبعة عبد الحكيم قاسم، السفينة جبرا إبراهيم جبرا، الرباعية إسماعيل فهد إسماعيل، النهايات عبد الرحمن منيف. الفصل الخامس : خاتمة. |
---|---|
وصف مادي: | 173 ص ؛ 20 سم |