من رسائل الدعوة السلفية /
هذا الكتاب يتناول موضوع الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن جميع الولايات في الإسلام مقصودها أن يكون الدين كله لله. وأن تكون كلمة الله هي العليا، فإن الله سبحانه وتعالى إنما خلق الخلق لذلك، وبه أنزل الكتب، وبه أرسل الرسل، وعليه جاهد الرسل والمؤمنون. وقد بعث الله رسوله محمد صلى الل...
محفوظ في:
مؤلفون آخرون: | , , , |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الكويت :
جمعية احياءالتراث الاسلامي ،
1418هـ ،
|
الطبعة: | ط2 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | هذا الكتاب يتناول موضوع الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن جميع الولايات في الإسلام مقصودها أن يكون الدين كله لله. وأن تكون كلمة الله هي العليا، فإن الله سبحانه وتعالى إنما خلق الخلق لذلك، وبه أنزل الكتب، وبه أرسل الرسل، وعليه جاهد الرسل والمؤمنون. وقد بعث الله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بأفضل المناهج والشرائع، وأنزل عليه أفضل الكتب، فأرسله إلى خير أمة أخرجت للناس، وأكمل له ولأمته الدين، وأتم عليهم النعمة، وحرم الجنة إلا على من آمن به وبما جاء به، ولم يقبل من أحد إلا الإسلام الذي جاء به، فمن ابتغي غيره دينا فلن يقبل منه، وهو في الآخرة من الخاسرين. وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته بتولية ولاة الأمر عليهم، وأمر ولاة الأمر أن يردوا الأمانات إلى أهلها ؛ وإذا حكموا بين الناس أن يحكموا بالعدل، وأمرهم بطاعة ولاة الأمور في طاعة الله تعالى، وعموم الولايات وخصوصها وما يستفيده المتولي بالولاية يتُلقى من الألفاظ والأحوال والعرف، وليس لذلك حد في الشرع. فقد يدخل في ولاية القضاة في بعض الأمكنة والأزمنة ما يدخل في ولاية الحرب، في مكان وزمان آخر، وجميع هذه الولايات هي في الأصل ولايات شرعية ومناصب دينية، فمن عدل في ولاية من هذه الولايات بعلم وعدل وأطاع الله ورسوله بحسب الإمكان فهو من الأبرار الصالحين. |
---|---|
وصف مادي: | 4 مج في 1؛ 25 سم |