حين تركنا الجسر : روايه /
الرواية قصة نثرية طويلة، وهي من أشهر أنواع الأدب النثري، وتقدم قصصا شائقة تساعد القارئ في معظمها على التفكير في القضايا الأخلاقية والاجتماعية والفلسفية. كما يحث بعضها على الإصلاح، ويهتم بعضها الآخر بتقديم معلومات عن موضوعات غير مألوفة، وتكشف جوهر المألوف. ومن الروايات ما يكون هدفه الإمتاع...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
بيروت :
المؤسسة العربية للدراسات و النشر ،
1405هـ ،
1985م |
الطبعة: | ط3 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | الرواية قصة نثرية طويلة، وهي من أشهر أنواع الأدب النثري، وتقدم قصصا شائقة تساعد القارئ في معظمها على التفكير في القضايا الأخلاقية والاجتماعية والفلسفية. كما يحث بعضها على الإصلاح، ويهتم بعضها الآخر بتقديم معلومات عن موضوعات غير مألوفة، وتكشف جوهر المألوف. ومن الروايات ما يكون هدفه الإمتاع والتسلية، تدور الأحداث جلهّا بين زكي نداوي وكلبه وردان، زكي هو من يستلم زمام الحديث من البداية حتى النهاية كانت لغة الأنا واضحة لدى الكاتب. "_ شوال فارغ ومثقوب، عيناي مليئتان بالحمرة، وجهي كالنحاس المحروق، الشفتان جافتان مثل قطع الحطب الرطب، واليدان، اليدان المليئتان بالخدوش الصغيرة والتي أرفعها كأعلام مهترئة، كل الأشياء تقول إنيّ مدحور."تنقسم هذه الرواية لـ ثمانية عشر فصلا، يحكي بتفاصيل دقيقة أحداث صياد يغزوه سحر بطة قزحيةّ الألوان خرافية الأوصاف يظل ينتظرها ليبطش بها لكنهّا حتى نهاية الرواية لا تأتي لدرجة تجعله يصاب بالخيبة والعجز من مطاردتها." العجز يسري في الدم، وسيأتي يوم لا ينسل رجال هذه الأمة إلا ّالأقزام والمشوهين، والأقزام والمشوهون لا يعرفون إلا أن يموتوا رخيصين! وبيأس تابعت أقول لنفسي: أنا رجل مخصي، والطيور، خاصة البط تعرف ذلك!"" وفكرّت: ما أتعس الإنسان عندما يحاول إلقاء فشله على وهم ما، وأنا زكي نداوي مزبلة متحركة. منذ شهر أطارد شيئا لا أعرف ما هو، لكن بيدي هاتين سأقبض عليها. |
---|---|
وصف مادي: | 215 ص؛ 24 سم |