البصير /
هذا الكتاب والمعنون بـ " البصير" يروى قصة، الصحابي الجليل عبد الله بن أم مكتوم، والتي نشرتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، بطريقة سهلة ميسرة للنشء، حكاية هذا الصحابي، وهو كان ضرير البصر، عندما أتته زوجته وقالت إن القافلة أتت من الشام، ومحملة بكثير من الأصناف، التى جلب...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الرياض :
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ، ادارة الثقافة و النشر ،
1415هـ ،
1994 م |
سلاسل: | قصص اسلامية؛
22 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | هذا الكتاب والمعنون بـ " البصير" يروى قصة، الصحابي الجليل عبد الله بن أم مكتوم، والتي نشرتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، بطريقة سهلة ميسرة للنشء، حكاية هذا الصحابي، وهو كان ضرير البصر، عندما أتته زوجته وقالت إن القافلة أتت من الشام، ومحملة بكثير من الأصناف، التى جلبها تجار قريش، وأرادت أن يذهب إلى دار الندوة ليشاهد القافلة، وكيف كانت زوجته تسخر منه وهى غير واعية ؟، فخرج وهو متكئ على عصاه، وعندما أتى إلى دار الندوة رأه أحد التجار وسخر منه، وضحكوا عليه. وأن أحد التجار أراد مساومة عبدالله بن أم مكتوم على بستانه. ثم يعود عبدالله بن أم مكتوم إلى بيته وهو غاضب مما حدث له، وأخذ يفكر لما يسخرون منه، ويسأل نفسه عدة أسئلة، ويحكى أيضاً قصة شرائه لصنم ثم سقط من يد البائع فانكسر عنقه، ويذهب عبدالله بن أم مكتوم للكعبة، ويسئل نفسه ويقول للكعبة رب يحميها فلم هذه الأصنام حوله ؟، وأثناء ذلك سمع صوت لم تسمعه أذناه من قبل، فهذا الصوت يبعث في النفس الفرحة، ويملاء القلب راحة وطمئنينة. فقد سمع قول الله تعالى ( اقرأ بسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق ) ويسأل ما هذا فيقال هذا محمد يدعو إلى دين جديد، وما سمعته هذا قرآن كما يقول يتنزل عليه الوحي، وبعد أن سمع هذا الكلام ذهب إلى بيته وقد تغيرت الدنيا في نفسه فلم يعد يحس بظلامها ولا حزنها، وتتوالى أحداث هذه القصة الرائعة. |
---|---|
وصف مادي: | 19 ص ؛ 20 سم |
ردمك: | 996004313 |