من هو الرجل ؟ /
الرجل ليس ذلك الرجل المفتول العضلات، الغليظ الصوت الذي يرهب من يتعامل معه، والذي حجته في الحوار هي قوته البدنية وليست قوته المنطقية، والرجولة لا تعني عمرا ًبعينه أو جنسا ًدون آخر، إنها سمة يتميز بها الإنسان أيا ًكان عمره أو جنسه تجعله الناضج الواعي المدرك لمعطيات الحياة، القادر على الحب والعطا...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الرياض :
م. ع. الشدي ،
1419هـ ،
1999م |
الطبعة: | ط1 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | الرجل ليس ذلك الرجل المفتول العضلات، الغليظ الصوت الذي يرهب من يتعامل معه، والذي حجته في الحوار هي قوته البدنية وليست قوته المنطقية، والرجولة لا تعني عمرا ًبعينه أو جنسا ًدون آخر، إنها سمة يتميز بها الإنسان أيا ًكان عمره أو جنسه تجعله الناضج الواعي المدرك لمعطيات الحياة، القادر على الحب والعطاء. وقد تحدث الكتاب في الفصل الأول عن الرجل والشخصية الناضجة حيث أن الرجل الناضج هو الشخص المتوازن مع نفسه القادر على قبول الذات والتفاعل معها من واقعها دون إقلال من شأنها أو إعلاء من حقيقتها، هو إنسان يعرف حدود إمكاناته العقلية والنفسية والبيئية ويستطيع أن يواجه عيوبه بموضوعية دون السقوط في الشعور بالنقص أو الإحباط، وينمى من قدراته ومواهبه دون أن يصاب بالغرور والكبرياء، والرجل الناضج هو شخصية متفتحة على الحياة، قادرة على العطاء والحب دون أن تنوي جني ثمن العطاء فالوجود تفتح دافئ للحياة فيه عطاء وفيه أخذ ولكن دون أن ننتظر جزاء ما نعطي وما نأخذ، فالوجود علاقة حية لكل الناس للأعداد وليس لعداوتهم وللأصدقاء وليس لصداقتهم بل للناس جميعا ًدون تمييز بين عدو ٍوصديق، وبينّ الفصل الثاني موضوع اعرف نفسك حيث أن معرفة النفس هي المدخل الرئيس لنمو الشخصية وتكاملها، وبينّ الفصل الثالث حدد هدفك في الحياة، واستعرض الفصل الثاني موضوع ثق في نفسك. والفصل الخامس لا تيأس. والفصل السادس، اتخذ لنفسك مثلا ًأعلى في الحياة. وفي الفصل السابع تفهم الواقع الذي تعيشه وتكيف معه. أما في الفصل الثامن كن متفائلا ًوحاول أن تبتسم، وأخيرا ًبينّ في الفصل التاسع كيف نربي ضميرنا الواعي. |
---|---|
وصف مادي: | 63 ص ؛ 24 سم |
ردمك: | 996035461X |