مختصر احكام الجنائز /
جاءت هذه الرسالة شاملة لأحكام الجنائز من تغسيل الميت، وتكفينه، والصلاة عليه، وحمله، ودفنه وما يتبع ذلك من تعزية أهل الميت، وزيارة القبور الزيارة الشرعية، كل هذا جاء باختصار واف ٍشامل للمقصود محقق للمراد، ويعتبر غسل الميت وتكفينه فرض كفاية على من علم به من المسلمين إذا قام بهما من يكفى سقط الأثم...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الرياض :
الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ،
[-141هـ ،
-199م] |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | جاءت هذه الرسالة شاملة لأحكام الجنائز من تغسيل الميت، وتكفينه، والصلاة عليه، وحمله، ودفنه وما يتبع ذلك من تعزية أهل الميت، وزيارة القبور الزيارة الشرعية، كل هذا جاء باختصار واف ٍشامل للمقصود محقق للمراد، ويعتبر غسل الميت وتكفينه فرض كفاية على من علم به من المسلمين إذا قام بهما من يكفى سقط الأثم عن الباقين، ويشترط من يتولى تغسيل الميت أن يكون مسلماً وينبغي أن يكون ثقة أميناً عالماً باحكام الغسل. ثم إن كان الميت رجلاً تولى تغسيله الرجال ولا يجوز للنساء تغسيله إلا الزوجة فلها أن تغسل زوجها، وإن كان الميت امرأة تولى تغسيلها النساء ولا يجوز للرجال تغسيلها إلا الزوج فله أن يغسل زوجته وإن كان الميت صغيراً دون سبع سنين فلكل من الرجال والنساء تغسيله، ويشترط أن يكون الماء طهوراً مباحاً، والأفضل أن يكون بارداً إلا عند الحاجة لإزالة وسخ على الميت، أو في شدة برد فلا بأس بتسخينه، ويجب أن يكون التغسيل في مكان مستور عن الأنظار، مسقوف من بيت أو خيمة ونحوها إن أمكن، وقبل تغسيل الميت يجب أن يستر ما بين سرته وركبته ثم يجرد من ثيابه ويوضع على سرير الغسل منحدراً نحو رجليه لينصب عنه الماء وما يخرج منه، وينبغي أولاً أن يرفع الغاسل رأس الميت إلى قرب جلوسه ثم يمر يده على بطنه ويعصره برفق ؛ ليخرج منه ما هو مستعد للخروج ويكثر صب الماء حينئذ ليذهب بالخارج. ثم يلف الغاسل على يده خرقة خشنة فينجى الميت وينقى المخرج بالماء. ثم ينوى التغسيل ويسمى ويوضئه كوضوه الصلاة إلا في المضمضة والاستنشاق فيكفي عنهما مسح الغاسل أسنان الميت ومنخريه بأصبعيه مبلولتين أو عليهما خرقة مبلولة بالماء ولا يدخل الماء فمه ولا أنفه. |
---|---|
وصف مادي: | 24 ص؛ 17 سم |