الثبات : اهميته ، عوامل بقائه و هدمه ، صور على الثبات و عدمه /
قد كثرت في هذا الزمان الفتن، وتنوعت المحن، وصار الثبات على الدين قليلاً في الناس، إلا من فئة قليلة وهبت نفسها لله، واستصغرت في جنبه - سبحانه وتعالى - ما تلقاه، فقامت تدعوا إلى الدين الصحيح، وتجنب المعاصي والبدع الخفي منها والصريح، ونادت بالرجوع إلى ما كان عليه الرسول والصحابة، من إقامة لشعائر...
محفوظ في:
| المؤلف الرئيسي: | |
|---|---|
| التنسيق: | كتاب |
| اللغة: | Arabic |
| منشور في: |
جدة :
دار الاندلس الخضراء ،
1417هـ ،
1997م |
| الطبعة: | ط2 |
| سلاسل: | معالم على طريق الصحوة؛
11 |
| الموضوعات: | |
| الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
| الملخص: | قد كثرت في هذا الزمان الفتن، وتنوعت المحن، وصار الثبات على الدين قليلاً في الناس، إلا من فئة قليلة وهبت نفسها لله، واستصغرت في جنبه - سبحانه وتعالى - ما تلقاه، فقامت تدعوا إلى الدين الصحيح، وتجنب المعاصي والبدع الخفي منها والصريح، ونادت بالرجوع إلى ما كان عليه الرسول والصحابة، من إقامة لشعائر الإسلام، وجهاد للكفرة وعبادة الأصنام. ويتناول الكتاب بين جنباته جوانب الثبات،ومنها الثبات على دين الله، وعلى الالتزام به، والثبات على المبدأ الإسلامي الصحيح والعهد الوثيق، ويبين بالتفصيل أهمية الثبات، فالثبات على دلالة سلامة المنهج وداعية إلى الثقة به، والثبات مرآة لشخصية المرء ومطمئن لمن حوله، والثبات ضريبة الطريق إلى المجد والرفعة في الدنيا والآخرة، وإن الثبات طريق لتحقيق الأهداف. كما يعرض لصور على الثبات، كثبات الأنبياء، وثبات عبدالله بن حذافة السهمي، وأبو بكر الرملي، وأحمد ساموري توري، وغيرهم، وصور على تراجع الثبات كبلعام بن باعوراء، وعبيدالله بن جحش، والنعمان بن محمد المغربي، وغيرهم، ويبين بالتفصيل عوامل بقاء الثبات، كالدعاء، وتدبر القرآن، وحسن الصلة بالله، والتثبيت من قبل الصالحين وصحبتهم، والتربية الصحيحة وغيرها، ويعرض عوامل عدم الثبات، كالأمراض القلبية، والأمراض السلوكية، والمؤثرات الخارجية. ثم يعرض صور على احتضار الثابتين قديماً وحديثاً. ثم الخاتمة والمراجع. |
|---|---|
| وصف مادي: | 183 ص؛ 19 سم |