تفسير ابي المظفر السمعاني : من سورة الشورى الى نهاية النجم /
لقد كان القرآن الكريم موضع العناية الكبرى من الرسول صلى الله عليه وسلم، وصحابته ومن سلف الأمة وخلفها إلى يومنا هذا. وقد اتخذت هذه العناية أشكالا مختلفة، فتارة ترجع إلى لفظه وأدائه، وأخرى إلى أسلوبه وإعجازه، وثالثة إلى كتابته ورسمه، ورابعة إلى تفسيره وشرحه إلى غير ذلك، فكان من واجب المس...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلفون آخرون: | |
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
بريدة ، المدينة المنورة :
دار البخارى ،
1412هـ ،
1992م |
الطبعة: | ط1 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | لقد كان القرآن الكريم موضع العناية الكبرى من الرسول صلى الله عليه وسلم، وصحابته ومن سلف الأمة وخلفها إلى يومنا هذا. وقد اتخذت هذه العناية أشكالا مختلفة، فتارة ترجع إلى لفظه وأدائه، وأخرى إلى أسلوبه وإعجازه، وثالثة إلى كتابته ورسمه، ورابعة إلى تفسيره وشرحه إلى غير ذلك، فكان من واجب المسلمين مواصلة مسيرتهم، في خدمة كتاب الله عز وجل علما وعملا. وقد تناول الجزء الثاني من هذه السلسلة : تفسير سورة حم.. عسق، وكون السورة مكية كلها والخلاف في ذلك، والخلاف في الحروف المقطعة في أوائل السور، والقراءات في قوله تعالى " كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك، والقراءات في قوله تعالى : تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن "، وقوله تعالى " وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله " والرد على من استدل بها على منع القياس، وقوله تعالى " له مقاليد السماوات والأرض " والخلاف في معناها، وقوله تعالى " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا " الآية وما فسرت به، وقوله تعالى " حجتهم داحضة عند ربهم " وبيان تلك المحاجة، وقوله تعالى " الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان " وما قيل في المنزل والميزان، وقوله تعالى " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " ومعنى القربى في هذه الآية والخلاف في ذلك، وقوله تعالى " ومن آياته خلق السموات والأرض " وما في ذلك من أقوال، وتحقيق المقام في ذلك. لقد كان القرآن الكريم موضع العناية الكبرى من الرسول صلى الله عليه وسلم، وصحابته ومن سلف الأمة وخلفها إلى يومنا هذا. وقد اتخذت هذه العناية أشكالا مختلفة، فتارة ترجع إلى لفظه وأدائه، وأخرى إلى أسلوبه وإعجازه، وثالثة إلى كتابته ورسمه، ورابعة إلى تفسيره وشرحه إلى غير ذلك، فكان من واجب المسلمين مواصلة مسيرتهم، في خدمة كتاب الله عز وجل علما وعملا، وينقسم الجزء الأول من هذه السلسلة إلى قسمين : القسم الأول : يتكون من دراسة حياة المؤلف، والقسم الثاني : يتضمن دراسة الكتاب. وأما القسم الأول فيتكون من : اسم المؤلف وكنيته ونسبه، وولادته ومكانها، ونشأته وبيئته، ورحلاته لطلب العلم، وشيوخه، وتلاميذه، ومكانته العلمية وثناء العلماء عليه، ومؤلفاته، وعقيدته من خلال تفسيره، ومذهبه الفقهي، والبيت السمعاني، ومكانته العلمية والاجتماعية، وبعض المشاهير من البيت السمعاني، والحالة السياسية والعلمية في خراسان أيام المؤلف. وأما القسم الثاني : دراسة الكتاب، وتتكون من النقاط التالية : وصف النسخ الخطية، وتوثيق نسبة المخطوطة للمؤلف، وأهمية تفسيره وثناء العلماء عليه، ومنهجه في تفسيره، ومصادره في تفسيره، وعملي في التحقيق. وقد وفق الله الكثير من العلماء لخدمة كتاب الله تعالى، منهم من عرف وعلم، ومنهم من لم يعرف معرفة تتلاءم مع مستواه العلمي. ومن بين هؤلاء إمامنا ومفسرنا الإمام " أبو المظفر السمعاني. |
---|---|
وصف المادة: | الاصل : رسالة ( ماجستير ) - الجامعة الاسلامية ، -140 هـ |
وصف مادي: | 2مج؛ 24 سم |