على مشارف الواقع /
إن التاريخ لا يدُرس للتمتع بالأخبار. كما تقرأ النوادر والطرف، ولا من أجل الإطلاع ومعرفة الأخبار مجردة عن كل شئ، ولا للتباهي والتفاخر وإظهار العلم، ولكن يقرأ لأخذ العبرة، فنسير على درب التقدم والرفعة، ونتجنب مواقع التراجع، ومواضع الذلة قال تعالى : " قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض...
محفوظ في:
| المؤلف الرئيسي: | |
|---|---|
| التنسيق: | كتاب |
| اللغة: | Arabic |
| منشور في: |
الرياض :
مكتبة العبيكان ،
1419هـ ،
1998م |
| الطبعة: | ط1 |
| الموضوعات: | |
| الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
| الملخص: | إن التاريخ لا يدُرس للتمتع بالأخبار. كما تقرأ النوادر والطرف، ولا من أجل الإطلاع ومعرفة الأخبار مجردة عن كل شئ، ولا للتباهي والتفاخر وإظهار العلم، ولكن يقرأ لأخذ العبرة، فنسير على درب التقدم والرفعة، ونتجنب مواقع التراجع، ومواضع الذلة قال تعالى : " قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين * هذا بيان للناس وهدى ًوموعظة ًللمتقين "، ولقد كان في تاريخنا الإسلامي مراحل ارتفعت فيها الأمة ارتفاعا ًعاليا،ً نتيجة اعتناقها الإسلام، الذي أعزها، ورفعها إلى الأوج، وإذا كنا نرجع أسباب ذلك التطور السريع الذي تم عن طريق الإيمان القوي، فسترتفع المعنويات، وتنطلق كوكبات المجاهدين، فسيستقيم المسؤولون على الحق، ويستقيم الناس، ويعتدل من كان في أرض من المسلمين، فأسباب التراجع والتأخر الذي نتج هو عن ضعف الإيمان، ففترت الروح المعنوية، وبردت الهمم، وسكن الجهاد، وتوقفت معه الفتوحات، وترنح المسؤولون، فاهتز الناس، وخمدت شعلة الإنطلاقة، ويعرض هذا الكتاب لمحات سريعة شاملة لتلك السقطات المتتالية التي أدت إلى الركود، فسببت الخمول الذي لا تزال تئن منه الأمة. |
|---|---|
| وصف مادي: | 64 ص؛ 21 سم |
| ردمك: | 996020491X |