تناقض المذاهب المادية فيما يتصل بقضية الألوهية /

يطرح الكتاب قضية الألوهية، التي تناولتها المذاهب الإلحادية قديما ًبالتحريف والتبديل، والمذاهب المادية بالتشكيك والتشويه، ويهدف إلى كشف عوار المذاهب المادية وتناقض تلك المذاهب فيما يتصل بالألوهية خاصة. وقد جاء بنتيجة مهمة جدا ًوهي أن الصراع بين هذه المذاهب لا يعدو إلا أن يكون وثنية جديدة وجاهل...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: بلتاجي ، محمد حسن ، ت 1425 هـ
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: الرياض : وزارة الدفاع و الطيران ، ادارة الشؤون الدينية ، 1396هـ ،
1976م
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:يطرح الكتاب قضية الألوهية، التي تناولتها المذاهب الإلحادية قديما ًبالتحريف والتبديل، والمذاهب المادية بالتشكيك والتشويه، ويهدف إلى كشف عوار المذاهب المادية وتناقض تلك المذاهب فيما يتصل بالألوهية خاصة. وقد جاء بنتيجة مهمة جدا ًوهي أن الصراع بين هذه المذاهب لا يعدو إلا أن يكون وثنية جديدة وجاهلية من نوع آخر، ويشرح بالتفصيل التبعية الفكرية فهي مصدر واضح للتخلف، في حين أن مناط الجدل هو أن يقترن ذلك بالتبعية الفكرية في الأفكار والأيديولوجات الإعتقادية، ويقدم الحجة القائلة بأنهم يأخذون تبعيتهم للأفكار الأجنبية كمنطلق نحو التقدم وركيزة إليه، ولكن هذا ما لا يمكن أن تسلم به القوى الإسلامية، لأن كافة التيارت والمذاهب والنظم الفكرية والإقتصادية والسياسية لا يمكن أن تسمى إسلاما،ً فالإسلام هو القرآن والسنة وما قام عليهما من فكر ونظر واجتهاد. كما يشير إلى أتباع التيار المادي الإلحادي الذين يطلقون على أنفسهم التقدميين كنوع من التعمية والتجهيل بحقيقة إنتمائهم بالعمالة والتبع للشيوعية الدولية، وهنا يبرز أن أساس التحويل يكمن في قضية الألوهية لأن بناءهم المادي كله ينهار بإثبات وجود الإله الخالق، ويهتم بمنهج العلم المادي التجريبي للمناقشة.
وصف المادة:اصله محاضرة ألقيت في الموسم الثقافي بكلية الشريعة بجامعة الامام بالرياض عام 94 - 1395 هـ.
وصف مادي:77 ص؛ 17 سم