وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه و سلم و كفر من انكرها /

يناقش المؤلف في هذا الكتاب قضية هامة للمجتمع المسلم عامة وهي وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بل وكفر من أنكرها، بعد أن شاعت الأقوال في عدم الأخذ بالسنة النبوية المطهرة والاكتفاء بكتاب الله، وخاصة أنه قد أجمع العلماء قديماً وحديثاً على أن الأصول المعتبرة في إثبات الأحكام وبيان ال...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: ابن باز ، عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن ، 1332 - 1420 هـ
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: الرياض : الرئاسة العامة لادارات البحوث العلمية و الافتاء و الدعوة و الارشاد ، 1411هـ ،
1990م
الطبعة:ط3
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:يناقش المؤلف في هذا الكتاب قضية هامة للمجتمع المسلم عامة وهي وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بل وكفر من أنكرها، بعد أن شاعت الأقوال في عدم الأخذ بالسنة النبوية المطهرة والاكتفاء بكتاب الله، وخاصة أنه قد أجمع العلماء قديماً وحديثاً على أن الأصول المعتبرة في إثبات الأحكام وبيان الحلال والحرام في كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ثم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. ثم إجماع علماء الأمة، واختلف العلماء في أصول أخرى أهمها القياس وجمهور العلم على أنه حجة إذا استوفى شروطه المعتبرة، ويستعرض الكتاب بعض الأدلة التي لا تحصر للأصلين الأولين. أما الأصل الأول فهو كتاب الله العزيز وقد دل عليه الكثير من المواضع في القرآن الكريم على وجوب اتباعه والتمسك به، والأحاديث الصحاح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثر ومن أشهرها ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع من قوله ( إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به كتاب الله ). أما أدلة الأصل الثاني وهو ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ألف في ذلك المؤلفات الكثيرة وتاريخ الخلفاء الراشدين حافل بالأثار التي تؤكد ذلك. وقد ساق المؤلف العديد من الحجج التي تؤكد أن من أنكر أن كون حديث النبي صلى الله عليه وسلم قولاً كان أو فعلاً بشرطه المعروف في الأصول حجة كفر وخرج عن دائرة الإسلام وحشر مع اليهود والنصارى أو مع من شاء الله من فرق الكفرة.
وصف المادة:وقف لله تعالى
وصف مادي:29 ص؛ 17 سم