اعراب القراءات السبع و عللها /
يتناول هذا الكتاب القراءات التعرف بالتراث والعاملين على تحقيقه بدأ الكاتب بالحديث عن أسباب صرف أنظار الباحثين القدوم على تحقيق كتاب أبى عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه رغم شهرته وتمكنه في النحو واللغة، وأهم هذه الأسباب أنه دون اسمه في فهارس المخطوطات، وعرف به في مؤلفاته بكتاب (القراءات) و...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلفون آخرون: | |
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
القاهرة :
مكتبة الخانجي ،
1413هـ ،
1992م |
الطبعة: | ط1 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | يتناول هذا الكتاب القراءات التعرف بالتراث والعاملين على تحقيقه بدأ الكاتب بالحديث عن أسباب صرف أنظار الباحثين القدوم على تحقيق كتاب أبى عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه رغم شهرته وتمكنه في النحو واللغة، وأهم هذه الأسباب أنه دون اسمه في فهارس المخطوطات، وعرف به في مؤلفاته بكتاب (القراءات) ولا يعرف حقيقته وأنه في تعليل قراءات السبع والاحتجاج لها وإعرابها إلا عدد قليل من الباحثين، والأمر الثاني أن في الكتاب خرُوما ًكثيرة في مواضع مختلفة منه وهذه الخرُوم مجتمعه في ما يقرب من ربع الكتاب. وقد بذل جهده في قراءة النص ومحاوله تصحيحه وتقويمه، واحتلال مؤلفة أبى عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه الهمذانى النحوي مكانة عاليه في الدراسات القرآنية ونسبته إلى همذان المدينة المعروفة من بلاد الجبال ببلاد فارس، ولم تذكر مصادر مولده ولكنه قدم إلى بغداد ليتزود بالعلم سنه 314هـ، وكانت رحلته في طلب العلم من بغداد إلى الشام مارا ًبالموصل ثم حمص واستقر بحلب في كنف سف الدولة الذي صدره وجعله من كبار شيوخ مجلسه وأوكل إليه تأديب أولادة، وزار دمشق وبيت المقدس، وزار اليمن وأقام بذمار، وذكر وفاته كان308هـ، يتناول هذا الكتاب الجزء الثاني حيث يأتي الحديث عن القراءات حيث اعتمد في حجته عليها تاركا ًالراويات الشاذة المنكورة والإيجاز والاختصار يفهم القارئ أو الدارس المراد من غير استطراد ممل أو أسلوب معقد، عرض القراءات من غير سند الرواية، لأن هدفه الإيجاز ولا يلجأ إلى نسبة القراءات إلى أصحابها إلا إذا دعت الضرورة لذلك ليبين مكانة من قرأ بها في حقل الدراسات القرآنية، ناقش عرض عليه مسالة بين وجه التعليل والحجة فيها ثم تكرر نظيرها، لا يعيد القول فيها، وإنما يحيلك إلى الموضوع حرصا على الوقت، وإيمانا بالإيجاز، أن اللغة في نظره لا تقاس، وتؤخذ سماعا ًيقول في قوله تعالى المتعال والدليل على أن اللغة لا تقاس، وإنما تؤخذا سماعا ًقولهم: الله المتعال من تعالى ولا يقال: متبارك من تبارك، ويوضح منهجه أن لغة العرب، وإن اختلفت حجة، يؤخذا بها ويعتمد عليها. وأن منهجه في القرآن الكريم لا يحمل على الضرورة. فقد أنكر الخفض على الجوار في قوله تعالى: وأَرَجْلُكَمُ،ْ استشهد المؤلف بالحديث الشريف في عدة مواضع وهو مستقل التفكير متحرر النزعة حيث ظهرت هذه النزعة التجديدية جعلت المستشرقين يقولوا أن ابن خالويه يدرس النحو وعلم اللغة، ونهج فيها نهجا جديدا لأنه لم يتبع طريقة الكوفيين، ولا طريقة البصريين ولكنه اختار من كليهما ما كان أفضل وأحسن. |
---|---|
وصف المادة: | اختصره المؤلف من كتابه " اعراب القرآن " و قال في مقدمته " شرحت فيه قراءات اهل الاحصار ... و لم اعد ذلك إلى ما يتصل بالاعراب من مشكل او تفسير غريب ... " .ـ ذكر المحقق ان كتابه هذا قد يكون " البديع " او " المفيد " وهي عناوين كتب للمؤلف |
وصف مادي: | 2مج؛ 25 سم |
ردمك: | 9775046076 |