سمات التباينات الحرارية في المنطقة الوسطى من المملكة العربية السعودية /
هذا الكتاب يهتم بتحليل خصائص حرارة الهواء في المنطقة الوسطى من المملكة العربية السعودية، وذلك بالاعتماد على المعدلات الشهرية والفصلية بغية التعرف على مدى تفاوتها من محطة لأخرى، وتنبع أهمية هذا الموضوع من ارتباطه بحياة السكان ونشاطاتهم المختلفة، حيث إن ارتفاع حرارة الهواء يعد عاملا إيجابيا فيما...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الكويت :
الجمعية الجغرافية الكويتية ،
1414هـ ،
1994م |
سلاسل: | رسائل جغرافية؛
165 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | هذا الكتاب يهتم بتحليل خصائص حرارة الهواء في المنطقة الوسطى من المملكة العربية السعودية، وذلك بالاعتماد على المعدلات الشهرية والفصلية بغية التعرف على مدى تفاوتها من محطة لأخرى، وتنبع أهمية هذا الموضوع من ارتباطه بحياة السكان ونشاطاتهم المختلفة، حيث إن ارتفاع حرارة الهواء يعد عاملا إيجابيا فيما يخص الإفادة من الطاقة الشمسية، فارتفاع حرارة الهواء يعني انخفاض كمية الحرارة المفقودة من الأسطح الماصة للإشعاع الشمسي إلى الجو الخارجي، إلا أن الزيادة في حرارة الهواء لها آثارها السلبية ومشاكلها العديدة، فزيادة كمية الإشعاع الشمسي أدت بشكل مباشر إلى رفع حرارة الهواء بالمنطقة خاصة في فصل الصيف إلى حدودها العليا المرهقة، وهذا أثر بدوره في نمط تخطيط المساكن من حيث اتساعها ونظام التهوية بها والمواد المستخدمة في بنائها. كما أن ذلك حدا بالمخططين إلى تجديد ألوان المساكن بالألوان التي تساعد على عكس الأشعة الشمسية للتقليل من الطاقة الحرارية النافذة إلى المباني. ومن الآثار السلبية لارتفاع حرارة الهواء بالمنطقة التي تعاني من مشاكل ندرة النبات الطبيعي. وأن تلك الزيادة ساهمت شكل فعال في زيادة التبخر، والنتح، والتقليل من القيمة الفعلية للكم الضئيل والمتذبذب من مياه الأمطار. كما أن ارتفاع حرارة الهواء في المنطقة أثر في تقنين عملية ري المزروعات باستخدام طرق الري بالتنقيط، للتقليل من كمية الفاقد بالتبخير من جهة وتقليل الضغط على موارد المياه في المنطقة من جهة أخرى. |
---|---|
وصف مادي: | 56 ص؛ 23 سم |