الحدود من كتاب الاسرار : دراسة و تحقيق /
تعُد هذه الدراسة أطروحة ماجستير في الفقه. وتهدف هذه الرسالة إلى دراسة وتحقيق كتاب الحدود من كتاب الأسرار لأبي زيد عبيد الله بن عمر الدبوسي المتوفي سنة 430 هـ، وذكرت الرسالة أنه قد جاء الإسلام والأمة العربية وغيرها مصابة بالانحطاط الأخلاقي والاجتماعي، فكان ما يعرف بأماكن العصابات والشرابات،...
محفوظ في:
| المؤلف الرئيسي: | |
|---|---|
| مؤلفون آخرون: | , |
| التنسيق: | أطروحة كتاب |
| اللغة: | Arabic |
| منشور في: |
المدينة المنورة :
الجامعة الاسلامية ،
1407هـ ،
1986م |
| الموضوعات: | |
| الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
| الملخص: | تعُد هذه الدراسة أطروحة ماجستير في الفقه. وتهدف هذه الرسالة إلى دراسة وتحقيق كتاب الحدود من كتاب الأسرار لأبي زيد عبيد الله بن عمر الدبوسي المتوفي سنة 430 هـ، وذكرت الرسالة أنه قد جاء الإسلام والأمة العربية وغيرها مصابة بالانحطاط الأخلاقي والاجتماعي، فكان ما يعرف بأماكن العصابات والشرابات، وصاحبات الرايات، مما هو مشكلة عالجها الإسلام العلاج الملائم لها بوضع التشريعات الخاصة بالضروريات الخمس. وقد عمل الإسلام على حفظ الضروريات الخمس التي لا وجود لمجتمع فاضل إلا بها، ولا استمرار لأمة إلا بالمحافظة عليها، وهذه الضروريات هي حفظ الدين، والنفس، والنسل، والمال، والعقل. وقد كان من فضل الله على عباده أن تضمن الإسلام تحديد الجرائم التي هي عدوان على هذه الضروريات، ورصد لها العقول المناسبة، ولما كانت الحدود الشرعية مهمة ولا يمكن الاستغناء عنها. فقد تم اختيار موضوع هذه الرسالة في الحدود من خلال تراثنا الفقهي القديم، وذلك بتحقيق السرقة، والحدود في الزنا، والقذف، والأشربة، ومعها مسألة التعزيز من كتاب الأسرار لأبي زيد. ومن أهم أسباب اختيار الموضوع المساهمة في إبراز ما فيه رفعة التشريع الإلهي، ولا يتحقق ذلك على الوجه الأكمل إلا بما دونه فحول الفقهاء من زمن طويل في الفقه والتشريع. وقد تم إتباع منهج ترتيب النسخ وتنظيمها. ثم ترميز كل نسخة بحرف من اسمها الذي تحمله. وقد تضمن الأطروحة في الباب الأول من قسمها الدراسي فكرة عن عصر المؤلف. وفي الباب الثاني ترجمة للمؤلف. وفي الباب الثالث فكرة عن آثار المؤلف العلمية. وتضمن القسم الثاني تحقيق الكتاب، وذكرت في الجزء الأول منه كتاب السرقة، والجزء الثاني منه كتاب الحدود في الزنا، وذكرت في خاتمتها في الجزء الثالث كتاب الحد في القذف. |
|---|---|
| وصف مادي: | 2مج ( 1542 ص )؛ 33 سم |