الادلة القواطع و البراهين في ابطال اصول الملحدين /

يعد هذا الكتاب من الكتب الجليلة التي تتيح للقارئ حق التأمل وتخرج به من الظلمات إلى النور. ويتضمن هذا الكتاب أدلة قاطعة وبراهين ساطعة يقدمها الكاتب للرد على الملحدين الذين لا يفقهون الدين ولا يعرفون ما فيه من عظمة، ويوضح الكتاب أن الأصل الأول للملاحدة محو العلوم، والاعتقادات من القلوب قبل الشر...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: السعدي ، عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالله ، 1307 - 1376 هـ
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: القاهرة : المطبعة السلفية ، 1373هـ ،
1953م
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:يعد هذا الكتاب من الكتب الجليلة التي تتيح للقارئ حق التأمل وتخرج به من الظلمات إلى النور. ويتضمن هذا الكتاب أدلة قاطعة وبراهين ساطعة يقدمها الكاتب للرد على الملحدين الذين لا يفقهون الدين ولا يعرفون ما فيه من عظمة، ويوضح الكتاب أن الأصل الأول للملاحدة محو العلوم، والاعتقادات من القلوب قبل الشروع في المعارف وحصرهم المعلومات بالمحسوسات. ويتناول الكتاب موضوعاته من خلال عدة أوجه منها الوصية باستحداث فترة أخرى تخالف ما بعث الله به رسله، أيهما أولى القلب الذي محيت منه الاعتقادات الصحيحة أم القلب العامر بالعلوم الصحيحة والإيمان الصادق، كيف أن هؤلاء يعاندون الله ورسوله، كيف أن الله تبارك وتعالى لا يحب الجهل أو الشك أو الحيرة، ما أخبر به الرسل من أمور الغيب محسوس ولكن في الدار الآخرة، اليهود والنصارى أعلم من هؤلاء بالأمور الإلهية. كما يوضح الكتاب آيات الرسل الحسية التي شاهدتها الأمم وآمنت بها والملاحدة بإنكارهم لها ينكرون المحسوسات التي شاهدها الناس، وكيف أن الشريعة المحمدية جاءت متضمنة لأعلى المطالب وقد شهدت العقول بحسنها والحاجة إليها ولا يمكن أن يعارضها عقل سليم ولا علم صادق. كما يوضح أن تقدم العلوم المادية نشأ عنه غرور عند أصحابها واستعملت في التدمير والشر لبعضها عن روح الدين، أن الماديين عجزوا عن حل مشاكل الحياة مع أن الأديان ولا سيما الإسلام تكفل بحلها. كما يتناول الكتاب العديد من الموضوعات الهامة.
وصف مادي:95 ص؛ 24 سم