اثر تطبيق النظام الاقتصادي الاسلامي في المجتمع /
النظام الاقتصادي الإسلامي جزء من النظام الإسلامي الذي يؤخذ ككل وهو نظام متميز لا اشتراكي ولا رأسمالي، نظام يعالج مشاكل الإنسان كإنسان من خالق الإنسان، كثير من أبناء هذه الأمة- هداهم الله منهم بحسن نية والآخر بسوء نية وخبث وتضليل أصبحوا وبالا ًعلى أنفسهم وعلى أمتهم، يريدون تثبيت فصل ال...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلفون آخرون: | |
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الرياض :
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ، ادارة الثقافة و النشر ،
1401هـ ،
1981م |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | النظام الاقتصادي الإسلامي جزء من النظام الإسلامي الذي يؤخذ ككل وهو نظام متميز لا اشتراكي ولا رأسمالي، نظام يعالج مشاكل الإنسان كإنسان من خالق الإنسان، كثير من أبناء هذه الأمة- هداهم الله منهم بحسن نية والآخر بسوء نية وخبث وتضليل أصبحوا وبالا ًعلى أنفسهم وعلى أمتهم، يريدون تثبيت فصل الدين عن موقع الفعل والقرار إنه دين كهنوتي ليس به نظام وتشريع يعالج المشاكل العصرية ولا مانع من إدخال القوانين لمعالجة وسعادة الناس، ولكن الاقتصاد الإسلامي صالح في كل زمان ومكان. من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب " اثر تطبيق النظام الاقتصادي الاسلامي في المجتمع " ليستعرض موضوعاته الشيقة بشكل بسيط يسهل على القارئ والباحث التعلم والفهم السريع. ومن موضوعاته أشكال المشروعات كالمنشأة الفردية، والشركة، والجمعية، والهيئة، والمؤسسة، ويشير الكتاب إلى الوديعة، والضمان، والحوالة وما يحكمها من عقود، ويأتي الكتاب ليلقى الضوء على أن الزكاة عقد، ويدلل على ذلك ببداية سورة المائدة، ويوضح الكتاب أن بعض المفسرين يقسم العقود إلى عقد فطرى كالعقود بين العباد ورب العباد، وعقد عرفي وهو ما تعارف عليه الناس في تعاملاتهم بدون تسجيل، وعقد تكليفي ويوضح أن الزكاة من نوعية العقد التكليفي، ويبين الكتاب أن المشروع الإنتاجي هو مجموعة من الموارد والطاقات الطبيعية التي يتولاها الانسان بمهارته لكى يجعل منها متكاملة جهازا ًيتيح خدمة أو سلعة تشبع بعض حاجات الناس. |
---|---|
وصف المادة: | من البحوث المقدمة لمؤتمر الفقه الاسلامي الذي عقدته جامعة الامام بالرياض عام 1396 هـ |
وصف مادي: | 319 ص؛ 24 سم |