المصالح المرسلة و اثرها في الفقه الاسلامي /
تعُد هذه الدراسة أطروحة دكتوراه في أصول الفقه، عنوان الموضوع المصالح المرسلة وأثرها في الفقه الإسلامي، وهي من الأدلة المختلف فيها بين العلماء، والذي كثر الكلام فيها واضطرب بين كتاب الأصول قديما وحديثا، فبينما ذهب البعض ينظر إليها على أنها ليست دليلا مستقلا بل مندرجة في دليل أخر بمعنى أها ف...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلفون آخرون: | |
التنسيق: | أطروحة كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
القاهرة :
جامعة الازهر ، كلية الشريعة و القانون ، قسم اصول الفقه ،
1405هـ ،
1984م |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | تعُد هذه الدراسة أطروحة دكتوراه في أصول الفقه، عنوان الموضوع المصالح المرسلة وأثرها في الفقه الإسلامي، وهي من الأدلة المختلف فيها بين العلماء، والذي كثر الكلام فيها واضطرب بين كتاب الأصول قديما وحديثا، فبينما ذهب البعض ينظر إليها على أنها ليست دليلا مستقلا بل مندرجة في دليل أخر بمعنى أها فرد منه، فبينما تندرج تحت القياس عند الشافعية والحنابلة، نجدها تندرج تحت الإستحسان عند الحنفية على ما سيأتي توضيحه في الباب الثاني، والبعض ينظر إلى عدم اعتبارها دليلا من الأدلة الشرعية، بل هي في رأيهم من نصب العقول، واختيارات النفوس. ومن ثم فلا يجوز الإحتجاج بها ولا بناء الأحكام عليها. كما أن من رأى العمل بها اختلف رأيهم في ذلك فمنهم من احتج بها مطلقا كالإمام أحمد بن حنبل، ومنهم من شرط في الإحتجاج بها قربها من الأصول الثابتة كالشافعية والحنفية. كما اضطرب رأي الغزالي في نظر بعض الباحثين فأراد الباحث أن يبين كل ذلك، أن هذا الأصل قد صار في هذه الأزمة متعلقا لفريقين من الناس، فريق وجد نفسه أمام تلك الحوادث المتجددة، والنظم المستحدثة، فأراد أن يعلم حكم الله تعالى فيها، وفريق آخر يريد أن يخضع ما راق له من مظاهر المدنية الحديثة وزخارفها الزائفة تحت ظل الشرع والدين. وقد تضمنت الدراسة في الباب الأول حقيقة المصلحة وأقسامها وفيه ثلاثة فصول. وأما الباب الثاني ففي المصالح المرسلة وفيه ستة فصول. وفي الخاتمة أهم نتائج هذا البحث. |
---|---|
وصف مادي: | أ - ز ، 451 ورقة ؛ 30 سم |