حقيقة البدعة و احكامها /

كان الناس أمة واحدة على الحق بما أودع الله فيهم من فطرة الإسلام، وبما عهد إليهم من الهدى والبيان، فلما طال عليهم الأمد قست قلوبهم، فاجتالتهم الشياطين عن الصراط المستقيم، وسلكت بهم بنيات الطريق، فتمزقت وحدتهم، واختلفت كلمتهم، لذلك نجد في النصوص الشرعية الحرص على صيانة المنهج العلمي والعملي من كل...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: الغامدي ، سعيد بن ناصر بن سعيد
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: الرياض : مكتبة الرشد ، 1419هـ ،
1999م
الطبعة:ط3
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:كان الناس أمة واحدة على الحق بما أودع الله فيهم من فطرة الإسلام، وبما عهد إليهم من الهدى والبيان، فلما طال عليهم الأمد قست قلوبهم، فاجتالتهم الشياطين عن الصراط المستقيم، وسلكت بهم بنيات الطريق، فتمزقت وحدتهم، واختلفت كلمتهم، لذلك نجد في النصوص الشرعية الحرص على صيانة المنهج العلمي والعملي من كل دخيل سواء من غير المسلمين بالغزو الفكري، أم من داخل المسلمين بالابتداع في دين الله. من هذا المنطلق يأتي المجلد الأول من هذا الكتاب ليستعرض موضوعاته الشيقة منها شروط العمل المقبول، ويشير إلى أساس العبادة ودعائمها، ويعرض لمحة تاريخية عن ظهور البدع وأسباب ذلك وموقف السلف منها، ويبين الفترة الأولى : من بعثته صلى الله عليه وسلم حيث الكلام عن بعض الفرق التي ظهرت كالخوارج والشيعة والقدرية، ويشير إلى الفترة الثانية والثالثة والرابعة مبينا ًأسباب ظهور البدع، ويذكر مؤلفات عنيت بمسائل التأصيل في النظر إلى البدعة والمبتدع مبينا ًتعريف البدعة ومفهومها عند أهل السنة وغيرهم، ويقدم بعض الشبه التي يحتج بها في سائر البدع أو غالبها. وكذلك شبه من كلام العلماء. ثم يأتي كشاف الموضوعات.
كان الناس أمة واحدة على الحق بما أودع الله فيهم من فطرة الإسلام، وبما عهد إليهم من الهدى والبيان، فلما طال عليهم الأمد قست قلوبهم، فاجتالتهم الشياطين عن الصراط المستقيم، وسلكت بهم بنيات الطريق، فتمزقت وحدتهم، واختلفت كلمتهم، لذلك نجد في النصوص الشرعية الحرص على صيانة المنهج العلمي والعملي من كل دخيل سواء من غير المسلمين بالغزو الفكري، أم من داخل المسلمين بالابتداع في دين الله. من هذا المنطلق يأتي المجلد الثاني من هذا الكتاب ليستعرض موضوعاته الشيقة في الباب الثاني منها أقسام البدعة في ذاتها مبينا ًالبدعة الحقيقية، والبدعة الإضافية. ويتناول الأدلة التي يستدل بها المبتدع على بدعته، ويعرض أقسام البدعة الإضافية مبينا ًالأمور التي ألحقها الشاطبي بالبدع الإضافية، ويشير إلى البدع المتعلقة بالفعل والترك، ويبين البدعة المتعلقة بالعقائد والأحكام. ويتضمن حكم البدعة ذاتها مبينا ًالبدعة المتعلقة بالقواعد والأصول الاعتقادية والعملية، ويقدم الشروط التي تتعلق بحال المبتدع مع بدعته في الصغائر من البدع، ويشتمل أيضا ًعلى حكم المبتدع مبينا ًبالتفصيل أحوال توبة المبتدع. ثم يأتي كشاف الموضوعات.
وصف مادي:2 مج؛ 24 سم