دارة الملك عبدالعزيز و دورها في خدمة التاريخ و التراث /
في الربع الأخير من القرن الثالث عشر الهجري، داعبت عقول المثقفين، من أبناء هذا الوطن فكرة وجود مركز بحث متخصص للتاريخ وخدمة التراث، يضاهي المراكز المتخصصة المقامة في بعض الدول العربية والإسلامية، وتلاقت الفكرة بالآمال الكبيرة والطموح المتطلع لإبرازها إلى حيز الوجود، وتناقلتها الألسنة في المجال...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
[د.م. :
د.ن. ] ،
1405هـ ،
1985م |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | في الربع الأخير من القرن الثالث عشر الهجري، داعبت عقول المثقفين، من أبناء هذا الوطن فكرة وجود مركز بحث متخصص للتاريخ وخدمة التراث، يضاهي المراكز المتخصصة المقامة في بعض الدول العربية والإسلامية، وتلاقت الفكرة بالآمال الكبيرة والطموح المتطلع لإبرازها إلى حيز الوجود، وتناقلتها الألسنة في المجالس والمحافل، والندوات حتى ترامت إلى أسماع المغفور له الملك فيصل فوجه رحمه الله بإعداد مشروع لإنشاء هيئة علمية لهذا الغرض، فكان ثمار ذلك الطموح هو إنشاء دارة الملك عبد العزيز التي صدر بشأنها مرسوم ملكي بالموافقة على نظام إنشائها الذي حدد مهمتها، والأهداف التي أنشئت من أجلها، والنشاطات التي تزاولها، ومع أن إنشائها كان حدثا ًبارزا ًفي ذاك الوقت، إلا أن اللافت للنظر اختيار كلمة دارة بدلا ًمن كلمة دار لتطلق عليها، فدارة كلمة عربية صحيحة تطلق على كل أرض واسعة بين جبلين، وما أحاط بالشيء كالدائرة، ولقد حدد نظام أنشاء الدارة بعض الأنشطة التي تمارسها والأعمال التي تقوم بها لتحقيق أهدافها. ثم استجدت بع ذلك مهام وأعمال أسندت إلى الدارة خلال مسيرتها مواكبة للنهضة الحضارية التي عمت بلادنا العزيزة في عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز. |
---|---|
وصف مادي: | 17 ورقة: مصور؛ 30 سم |