حجاب المسلمة بين انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين /

يتحدث الجزء الثاني من كتاب حجاب المسلمة بين انتحال المبطلين وتأويل الجاهلين عن الحجاب والسفور، واتفق الفقهاء على حرمة نظر الرجل إلى ما عدا الوجه والكفين والقدمين من جسم مشتهاة أجنبية إن كان ذلك لغير ضرورة شرعية أو حاجة تدعو إلى ذلك، واختلفوا في النظر لهذه الثلاثة دون ضرورة أو حاجة على النحو ا...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: البرازي ، محمد فؤاد
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: الرياض : اضواء السلف ، 1419هـ ،
1999م
الطبعة:ط2 ،
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:يتحدث الجزء الثاني من كتاب حجاب المسلمة بين انتحال المبطلين وتأويل الجاهلين عن الحجاب والسفور، واتفق الفقهاء على حرمة نظر الرجل إلى ما عدا الوجه والكفين والقدمين من جسم مشتهاة أجنبية إن كان ذلك لغير ضرورة شرعية أو حاجة تدعو إلى ذلك، واختلفوا في النظر لهذه الثلاثة دون ضرورة أو حاجة على النحو التالي: أولا:ً مذهب الحنفية. ثانيا:ً مذهب الماليكة. ثالثا:ً مذهب الشافعية، رابعا:ً مذهب الحنابلة، وبينّ تعريف الحجاب وما يتعلق به، والحجاب لغة واصطلاحا،ً والجلباب لغة واصطلاحا،ً والنقاب والخمار لغة واصطلاحا.ً وتحدث أيضا ًعن خلاصة التعريفات، والحجاب عند الأمم السابقة من حيث الحجاب عند الآشوريين، واليونان، والرومان. وقدماء المصريين، والهندوس، والحجاب عند العرب قبل الإسلام، والحجاب في الشرائع الإلهية، وبينّ أيضا ًأنه يجب أن يكون حجاب المرأة ساترا ًلجميع بدنها، ولزوم الحجاب، وستر الوجه في المذاهب الأربعة، وقول شيخ الإسلام ابن تيمية. وتحدث أيضا ًعن زينة المرأة، ومعنى الفتنة وتعريفها. وأن يكون ثخينا ًلا يشف عما تحته. وأن يكون فضفاضا ًغير ضيق. وأن لا يكون لباس شهرة. وأن لا يشُبه لباس الرجل، وأخيرا ًتحدث عن النظر إلى المرأة الأجنبية، وبينّ حكم النظر إلى المرأة الأجنبية، وفوائد غض البصر. وفي النهاية أشار إلى المراجع والمصادر.
يتحدث الجزء الأول من كتاب حجاب المسلمة بين انتحال المبطلين وتأويل الجاهلين عن الحجاب والسفور. فقد شغلت قضية المرأة في كافة المجتمعات العلماء والأدباء ورجال الإصلاح شغلا ًلا مزيد عليه لكونها نصف المجتمع تقريبا ًمن الناحية العددية ولخطورة دورها الذي تلعبه في النواحي التربوية والسلوكية والاجتماعية، والمهتمون بقضية المرأة فريقان: فريق عفيف نظيف: حمل راية الإصلاح الاجتماعي من خلال دور المرأة الرائد في تربية النشء والإضطلاع بمهام الأسرة فاهتم بها اهتماما ًكبيرا ًيليق بمكانتها ورسالتها في هذا الوجود الذي تحيى فيه، لأنه يوُقن أن في صلاحها صلاح المجتمع وفي فسادها فساده وانهياره، وفريق آخر: تتلمذ على أيدي المستشرقين فشكلّوا عقله كما أرادوا، وأفسدوا ذوقه حسب ما خططوا ًفانخدع ببريق الحضارة الغربية في وقت تخلفّ فيه المسلمون عن إدراك ركَبهَا، وراح يعمل باسم حرية المرأة على تسبهُّ المسلمات بالكافرات، لينصهر المجتمع الإسلام في عاداته وسلوكه بالمجتمعات التي لا تمَتُ ُّإلى عقيدتنا أو قيمنا بأي صلى حتى لا تبقى لشريعة الله الحاكمة بقية، اللهم إلا ممارسات تعبدُّية لا يعنيهم أمرها من قريب أو بعيد، طالما نجحوا في الإجهاز على هذا المجتمع والإمساك بزمامه، وأخيرا ًتحدث عن تحريف المفاهيم الإسلامية.
وصف مادي:2 مج ( 577 ص )؛ 25 سم