عوامل عدم التكيف الاجتماعي للمفرج عنهم و علاقتها بالعود إلى الجريمة : دراسة ميدانية على النزلاءالعائدين بالمؤسسة الاصلاحية بقطر /

تعُد هذه الدراسة أطروحة ماجستير في العلوم الأمنية، يعتبر التكيف الإجتماعي أحد المعايير التي يمكن من خلالها أن نستدل على استقرار المفرج عنهم بالمجتمع الذي يعيشون فيه وهذا التوافق يتخذ طريقا ًإيجابيا ًويتضمن تحقيق التوافق بين الحاجات الشخصية والظروف الإجتماعية ويرتبط بقدرة المفرج عنه على التواف...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: نصيب ، نصيب عبدالكريم
مؤلفون آخرون: حويتي ، احمد العروسي (مشرف.)
التنسيق: أطروحة كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: الرياض : المركزالعزبي للدراسات الامنية و التدريب ،المعهد العالي للعلوم الامنية ، قسم العلوم الاجتماعية ، 1416هـ ،
1996م
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:تعُد هذه الدراسة أطروحة ماجستير في العلوم الأمنية، يعتبر التكيف الإجتماعي أحد المعايير التي يمكن من خلالها أن نستدل على استقرار المفرج عنهم بالمجتمع الذي يعيشون فيه وهذا التوافق يتخذ طريقا ًإيجابيا ًويتضمن تحقيق التوافق بين الحاجات الشخصية والظروف الإجتماعية ويرتبط بقدرة المفرج عنه على التوافق مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه كما يجعله يسلك سلوكا ًمقبولا ًيدل على الإتزان في مختلف المجالات وتحت تأثير جميع الظروف. وقد لجأت المجتمعات فيما لجأت إليه إلى سن التشريعات التي تمثل عنصر الردع والتحذير من ارتكاب الجريمة، ومعاقبة الجناة بما يتناسب مع فعلهم غير المقبول، الأمر الذي يترك بدوره الأثر الرادع على سلوك المنحرفين. كما تعد ظاهرة العودة إلى الجريمة قديمة قدم ظهور الجريمة في الأرض، ولذا كان الإهتمام بها يسير جنبا ًإلى جنب مع مراحل تطور نظرة المجتمعات للجريمة وكيفية معالجتها فقد كان القانون الروماني يشدد من عقوبة العائد على اعتبار أن عودته للجريمة إنما هو اختفاء للجزاء الجنائي، لذلك كان العائد إلى ممارسة السلوك المنحرف يعاقب بالنفي أو تحديد محل إقامته. وقد تضمنت هذه الدراسة في الفصل الأول مشكلة البحث وأطرها النظرية. وفي الفصل الثاني تحدثت عن العودة إلى الجريمة، وبينت في الفصل الثالث عوامل عدم التكيف الإجتماعي للمفرج عنهم. وفي الفصل الرابع الرعاية اللاحقة ودورها في مواجهة مشكلات عدم التكيف الإجتماعي للمفرج عنهم، واستعرضت في الفصل الخامس الإجراءات المنهجية للدراسة. وفي الفصل السادس الدراسة الميدانية، وقامت في الفصل السابع بمناقشة الفروض وعرض النتائج والتوصيات. وفي ختامها قدمت فكرة عن المراجع والملاحق.
وصف مادي:أ - د ، 396 ، [ 32 ] ورقة: جداول؛ 30 سم