هل تشرع الاقامة للصلاة بمكبرات الصوت /

بينَّ المؤلف بين طيات هذا الكتاب مدى مشروعية الإقامة للصلاة بمكبرات الصوت، مع تقديم الأدلة الشرعية على كلامه، حيث وضح أنه لا حظ لأهل البيوت في الإقامة، وإنما هي للموجودين في المساجد الذين أجابوا داعي الله عندما قال في الأذان: حي على الصلاة حي على الفلاح، وما علم كل إمام ومؤذن، أنهما سيسا...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: الغضية ، عبدالله بن علي
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: بريدة : ع . ع . الغضية ، 1414هـ ،
1994م
الطبعة:ط1
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:بينَّ المؤلف بين طيات هذا الكتاب مدى مشروعية الإقامة للصلاة بمكبرات الصوت، مع تقديم الأدلة الشرعية على كلامه، حيث وضح أنه لا حظ لأهل البيوت في الإقامة، وإنما هي للموجودين في المساجد الذين أجابوا داعي الله عندما قال في الأذان: حي على الصلاة حي على الفلاح، وما علم كل إمام ومؤذن، أنهما سيسألان أمام الله عن جماعتهما وأنهما اللذان ساعدوهم على التخلف والكسل، مع ما فاتهم من فضيلة إسباغ الوضوء بالنسبة للمتوضئ بعد سماع الإقامة، وضياع السنة الراتبة قبل الصلاة مع ارتكاب المتخلف أمر منهي عنه وهو العدو والركض لإدراك ركعة. كما يؤكد أنه ليس لأهل البيوت حظ بالإقامة؛ إذ إنها شرعت أن تقام بالمسجد بين يدي الصلاة ولم يؤمر المؤذن برفع الصوت بهما كما أمر أن يرفع صوته بالأذان. ثم قدم مجموعة كبيرة من الأدلة ومنها:- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال" والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن بها ثم آمر رجل فيؤم الناس ثم أخالف إلى الرجال فأحرق عليهم بيوتهم". ومن الأدلة أيضا ًما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجل لم يغسل عقبيه فقال " ويل للأعقاب من النار.
وصف مادي:32 ص؛ 22 سم
ردمك:9960270513