تفسير القرآن العظيم /
لقد احتوى هذا الكتاب على الكثير من الأحاديث والآثار من مصادر شتى، حتى أتى على مسند الإمام أحمد فكاد يستوعبه. كما نقل عن مصادر لا ذكر لها في عالم المخطوطات، كتفسير الإمام أبي بكر بن مردويه، وتفسير الإمام عبد بن حميد، وتفسير الإمام ابن المنذر، وغيرها كثير. كما تضمن تفسير ابن كثير- رحمه الله -...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلفون آخرون: | |
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الرياض :
دار طيبة ،
1418هـ ،
1997م |
الطبعة: | ط1 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | لقد احتوى هذا الكتاب على الكثير من الأحاديث والآثار من مصادر شتى، حتى أتى على مسند الإمام أحمد فكاد يستوعبه. كما نقل عن مصادر لا ذكر لها في عالم المخطوطات، كتفسير الإمام أبي بكر بن مردويه، وتفسير الإمام عبد بن حميد، وتفسير الإمام ابن المنذر، وغيرها كثير. كما تضمن تفسير ابن كثير- رحمه الله - بعض المباحث الفقهية والمسائل اللغوية. ويحتوي على تفسير سـورة النور وهي مدنية، جاء في تفسير الأية الأولى، يقول تعالى : هذه " سورة أنزلناها " فيه تنبيه على الاعتناء بها ولا ينفي ما عداها، " وفرضناها " قال مجاهد وقتادة : أي بينا الحلال والحرام والأمر والنهي، والحدود، وقال البخاري : ومن قرأ " فرضناها " يقول : فرضنا عليكم وعلى من بعدكم، " وأنزلنا فيها آيات بينات " أي: مفسرات واضحات، " لعلكم تذكرون". ثم قال تعالى :، الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة : هذه الآية الكريمة فيها حكم الزاني في الحد، وللعلماء فيه تفصيل ونزاع، فإن الزاني لا يخلو إما أن يكون بكرا، وهو الذي لم يتزوج، أو محصنا، وهو الذي قد وطئ في نكاح صحيح، وهو حر بالغ عاقل، فأما إذا كان بكرا لم يتزوج، فإن حده مائة جلدة كما في الآية ويزاد على ذلك أن يغرب عاما عن بلده عند جمهور العلماء، خلافا لأبي حنيفة. كما يعرض تفسير سـورة الفرقان، وتفسير سـورة الشعراء، وتفسير سـورة النمل، وتفسير سـورة القصص، وتفسير سـورة العنكبوت، وتفسير سـورة الروم، وتفسير سـورة لقمان، وتفسير سـورة السجدة، وتفسير سـورة الأحزاب، وتفسير سـورة سبأ، وتفسير سـورة فاطر، وتفسير سـورة يس. لقد احتوى هذا الكتاب على الكثير من الأحاديث والآثار من مصادر شتى، حتى أتى على مسند الإمام أحمد فكاد يستوعبه. كما نقل عن مصادر لا ذكر لها في عالم المخطوطات، كتفسير الإمام أبي بكر بن مردويه، والإمام عبد بن حميد، والإمام ابن المنذر، وغيرها كثير. كما تضمن تفسير ابن كثير- رحمه الله - بعض المباحث الفقهية والمسائل اللغوية. وقد قال الإمام السيوطي : لم يؤلف على نمط مثله، وهذا هو الجزء الثامن من الكتاب. ويحتوي على تفسير سورة الحديد، وسورة المجادلة، وسورة الحشر، وسورة الممتحنة، وسورة الصف، وسورة الجمعة، وسورة المنافقون، وسورة التغابن، وسورة الطلاق، وسورة التحريم، وسورة الملك، وسورة القلم، وسورة الحاقة، وسورة المعارج، وسورة نوح، وسورة الجن، وسورة المزمل، وسورة المدثر، وسورة القيامة، وسورة الإنسان، وسورة المرسلات، وسورة النبأ، وسورة النازعات، وسورة عبس، وسورة التكوير، وسورة الانفطار، وسورة المطففين، وسورة الانشقاق، وسورة البروج، وسورة الطارق، وسورة الأعلى، وسورة الغاشية، وسورة الفجر، وسورة البلد، وسورة الشمس، وسورة الليل. كما يتناول تفسير سورة الضحى، وسورة الشرح، وسورة التين، وسورة العلق، وسورة القدر، وسورة البينة، وسورة الزلزلة، وسورة العاديات، وسورة القارعة، وسورة التكاثر، وسورة العصر، وسورة الهمزة، وسورة الفيل، وسورة قريش، وسورة الماعون، وسورة الكوثر، وسورة الكافرون، وسورة النصر، وسورة المسد، وسورة الإخلاص، وسورة الفلق، وسورة الناس. لقد احتوى هذا الكتاب على الكثير من الأحاديث والآثار من مصادر شتى، حتى أتى على مسند الإمام أحمد فكاد يستوعبه. كما نقل عن مصادر لا ذكر لها في عالم المخطوطات، كتفسير الإمام أبي بكر بن مردويه، وتفسير الإمام عبد بن حميد، وتفسير الإمام ابن المنذر، وغيرها كثير. كما تضمن تفسير ابن كثير- رحمه الله - بعض المباحث الفقهية والمسائل اللغوية، وهذا هو الجزء السابع من الكتاب. ويحتوي على تفسير سـورة الصافات وهي مكية، وجاء في تفسير الخمس أيات الأولى، قال سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه أنه قال: " والصافات صفا " وهي: الملائكة، " الزاجرات زجرا " وهي : الملائكة، " فالتاليات ذكرا " هي : الملائكة، وكذا قال ابن عباس، ومسروق، وسعيد بن جبير، وعكرمة، ومجاهد، والسدي، وقتادة، والربيع بن أنس، قال قتادة : الملائكة صفوف في السماء. كما يعرض تفسير سـورة ص، وتفسير سـورة الزمر، وتفسير سـورة غافر، وتفسير سـورة فصلت، وتفسير سـورة الشورى، وتفسير سـورة الزخرف، وتفسير سـورة الدخان، وتفسير سـورة الجاثية، وتفسير سـورة الأحقاف، وتفسير سـورة محمد ( القتال )، وتفسير سـورة الفتح، وتفسير سـورة الحجرات، وتفسير سـورة ق، وتفسير سـورة الذاريات، وتفسير سـورة الطور، وتفسير سـورة النجم، وتفسير سـورة القمر، وتفسير سـورة الرحمن، وتفسير سـورة الواقعة. لقد احتوى هذا الكتاب على الكثير من الأحاديث والآثار من مصادر شتى، حتى أتى على مسند الإمام أحمد فكاد يستوعبه. كما نقل عن مصادر لا ذكر لها في عالم المخطوطات، كتفسير الإمام أبي بكر بن مردويه، وتفسير الإمام عبد بن حميد، وتفسير الإمام ابن المنذر، وغيرها كثير. كما تضمن تفسير ابن كثير- رحمه الله - بعض المباحث الفقهية والمسائل اللغوية، وهذا هو الجزء الخامس من الكتاب. ويحتوي على تفسيــر ســورة الإسراء وهي مكية، وجاء في تفسير الأية الأولى من السورة يمجد تعالى نفسه، ويعظم شأنه، لقدرته على ما لا يقدر عليه أحد سواه، فلا إله غيره ( الذي أسرى بعبده ) يعني محمدا، صلوات الله وسلامه عليه، " ليلا " أي في جنح الليل " من المسجد الحرام " وهو مسجد مكة " إلى المسجد الأقصى " وهو بيت المقدس الذي هو إيلياء، معدن الأنبياء من لدن إبراهيم الخليل، ولهذا جمعوا له هنالك كلهم، فأمهم في محلتهم، ودارهم، فدل على أنه هو الإمام الأعظم، والرئيس المقدم، صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين، وقوله: " الذي باركنا حوله " أي: في الزروع والثمار " لنريه " أي : محمدا " من آياتنا " أي: العظام كما قال تعالى: " لقد رأى من آيات ربه الكبرى ". كما يعرض تفسيــر ســورة الكهف، وتفسيــر ســورة مريم، وتفسيــر ســورة طه، وتفسيــر ســورة الأنبياء، وتفسيــر ســورة الحج، وتفسيــر ســورة المؤمنون. لقد احتوى هذا الكتاب على الكثير من الأحاديث والآثار من مصادر شتى، حتى أتى على مسند الإمام أحمد فكاد يستوعبه. كما نقل عن مصادر لا ذكر لها في عالم المخطوطات، كتفسير الإمام أبي بكر بن مردويه، وتفسير الإمام عبد بن حميد، وتفسير الإمام ابن المنذر، وغيرها كثير. كما تضمن تفسير ابن كثير- رحمه الله - بعض المباحث الفقهية والمسائل اللغوية،وهذا هو الجزء الرابع من الكتاب. ويحتوي على تفسير سورة الأنفال، وهي مدنية آياتها سبعون وست آيات وكلماتها ألف كلمة، وستمائة كلمة، وإحدى وثلاثون كلمة، حروفها خمسة آلاف ومائتان، وأربعة وتسعون حرفا، والله أعلم، وجاء في تفسير الأية الأولى من السورة قال البخاري : قال ابن عباس الأنفال: الغنائم : حدثنا محمد بن عبد الرحيم، حدثنا سعيد بن سليمان، أخبرنا هشيم، أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، قال: قلت لابن عباس: سورة الأنفال قال نزلت في بدر. أما ما علقه عن ابن عباس، فكذلك رواه علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس أنه قال: "الأنفال": الغنائم، كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصة، ليس لأحد منها (5) شيء، وكذا قال مجاهد، وعكرمة، وعطاء، والضحاك، وقتادة، وعطاء الخراساني، ومقاتل بن حيان، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وغير واحد إنها الغنائم. كما يعرض تفسير سورة التوبة، وتفسير سورة يونس، وتفسير سورة هود، وتفسير سورة يوسف، وتفسير سورة الرعد، وتفسير سورة إبراهيم، وتفسير سورة الحجر، وتفسير سورة النحل. لقد احتوى هذا الكتاب على الكثير من الأحاديث والآثار من مصادر شتى، حتى أتى على مسند الإمام أحمد فكاد يستوعبه. كما نقل عن مصادر لا ذكر لها في عالم المخطوطات، كتفسير الإمام أبي بكر بن مردويه، وتفسير الإمام عبد بن حميد، وتفسير الإمام ابن المنذر، وغيرها كثير. كما تضمن تفسير ابن كثير- رحمه الله - بعض المباحث الفقهية والمسائل اللغوية. وقد قال الإمام السيوطي : لم يؤلف على نمط مثله، والطريقة التي اتبعها الحافظ ابن كثير في كتابه أن يذكر الآية. ثم يذكر معناها العام. ثم يورد تفسيرها من القرآن أو من السنة أو من أقوال الصحابة والتابعين، وأحيانا يذكر كل ما يتعلق بالآية من قضايا أو أحكام، ويحشد لذلك الأدلة من الكتاب والسنة، ويذكر أقوال المذاهب الفقهية وأدلتها والترجيح بينها. وقد أبان الحافظ ابن كثير عن طريقته في مقدمة تفسيره، قال: "فإن قال قائل: فما أحسن طرق التفسير؟ فالجواب: إن أصح الطرق في ذلك أن يفسر القرآن بالقرآن، فما أجمل في مكان فإنه قد بسط في موضع آخر، فإن أعياك فعليك بالسنة؛ فإنها شارحة للقرآن وموضحة له، وحينئذ إذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة؛ فإنهم أدرى بذلك لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، وهذا هو الجزء الأول من الكتاب، وهو مقسم إلى قسمين، القسم الأول به مبحثان، الأول : يتناول ترجمة الحافظ ابن كثير، والثاني : يتناول كتاب تفسير القرآن العظيم. أما القسم الثاني : يتناول النص المحقق، ويعرض مقدمة ابن كثير، وكتاب فضائل القرآن، وتفسير سوة الفاتحة، وتفسير سورة البقرة. لقد احتوى هذا الكتاب على الكثير من الأحاديث والآثار من مصادر شتى، حتى أتى على مسند الإمام أحمد فكاد يستوعبه. كما نقل عن مصادر لا ذكر لها في عالم المخطوطات، كتفسير الإمام أبي بكر بن مردويه، وتفسير الإمام عبد بن حميد، وتفسير الإمام ابن المنذر، وغيرها كثير. كما تضمن تفسير ابن كثير- رحمه الله - بعض المباحث الفقهية والمسائل اللغوية،وهذا هو الجزء الثاني من الكتاب. ويحتوي بين جنباته على تفسير سورة آل عمران، فهي مدنية؛ لأن صدرها إلى ثلاث وثمانين آية منها نزلت في وفد نجران، وكان قدومهم في سنة تسع من الهجرة. كما سيأتي بيان ذلك، إن شاء الله تعالى عند تفسير آية المباهلة منها. وقد ذكرنا ما ورد في فضلها مع سورة البقرة في أول تفسير سورة البقرة، ويقول في تفسير الأية 1 إلى الآية 4 لقد ذكرنا الحديث الوارد في أن اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} و{الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم} عند تفسير آية الكرسي، وتقدم الكلام على قوله تعالى: {الم} في أول سورة البقرة، بما أغنى عن إعادته، وتقدم أيضا الكلام على قوله: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} في تفسير آية الكرسي، وقوله تعالى {نزل عليك الكتاب بالحق} يعني: نزل عليك القرآن يا محمد " بالحق " أي: لا شك فيه ولا ريب، بل هو منزل من عند الله [عز وجل] أنزله بعلمه والملائكة يشهدون، وكفى بالله شهيدا. كما يعرض تفسير سورة النساء. لقد احتوى هذا الكتاب على الكثير من الأحاديث والآثار من مصادر شتى، حتى أتى على مسند الإمام أحمد فكاد يستوعبه. كما نقل عن مصادر لا ذكر لها في عالم المخطوطات، كتفسير الإمام أبي بكر بن مردويه، وتفسير الإمام عبد بن حميد، وتفسير الإمام ابن المنذر، وغيرها كثير. كما تضمن تفسير ابن كثير- رحمه الله - بعض المباحث الفقهية والمسائل اللغوية، وهذا هو الجزء الثالث من الكتاب. ويحتوي على تفسير سورة المائدة، وهي مدنية، جاء في تفسير أول أيتين في السورة قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا مسعر، حدثني معن وعوف أو : أحدهما أن رجلا أتى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال: اعهد إلي. فقال: إذا سمعت الله يقول: يا أيها الذين آمنوا فارعها سمعك، فإنه خير يأمر به، أو شر ينهى عنه، وقال: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم - حدثنا الوليد، حدثنا الأوزاعي، عن الزهري قال: إذا قال الله: {يا أيها الذين آمنوا} افعلوا، فالنبي صلى الله عليه وسلم منهم، وحدثنا أحمد بن سنان، حدثنا محمد بن عبيد حدثنا الأعمش، عن خيثمة قال: كل شيء في القرآن: {يا أيها الذين آمنوا} فهو في التوراة "يا يها المساكين". كما يتناول تفسير سورة الأنعــام، وتفسير سورة الأعـــراف. |
---|---|
وصف مادي: | 8مج: مثيليات؛ 29 سم |