غزوة تبوك /

كانت سيوف الصحابة ظاهرة جلية، وأسنة رماحهم مرفوعة عالية، في واقعة من مواقع الجهاد النبوي الميمون، في واقعة من أعسر المواقع وأشدها على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، في واقعة كشفت فيها أستار النفاق، وضرب الصحابة فيها أعظم دروس الإنفاق، في واقعة استنهض فيها الرسول صلى الله عليه وسل عزائم ا...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: باشميل ، محمد احمد ، 1426 - 1335 هـ -
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: بيروت : دار الفكر ، 1398هـ ،
1978م
الطبعة:ط2
سلاسل:من معارك الاسلام الفاصلة؛ 10
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:كانت سيوف الصحابة ظاهرة جلية، وأسنة رماحهم مرفوعة عالية، في واقعة من مواقع الجهاد النبوي الميمون، في واقعة من أعسر المواقع وأشدها على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، في واقعة كشفت فيها أستار النفاق، وضرب الصحابة فيها أعظم دروس الإنفاق، في واقعة استنهض فيها الرسول صلى الله عليه وسل عزائم الرجال على جنات عدن والفردوس، في واقعة أخذت من القرآن سورة كاملة من سوره الطوال، وبوب فيها البخاري وغيره بابا كاملا،ً وحفلت بها كتب السنة وسطرت أحاديثها ومجرياتها كتب السيرة بافتخار وإكبار، إنها غزوة تبوك. من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب " غزوة تبوك " في خمسة فصول فسنجد أن الفصل الأول يستعرض بين غزوة حنين وغزوة تبوك، وحملة لتأديب بنى تميم وخشعم. والفصل الثاني يستعرض ما هي تبوك، وتاريخ قبائل الشام، وكيف حشد الرسول صلى الله عليه وسلم جيشه. أما الفصل الثالث يستعرض الجيش يتحرك نحو الشمال، والمنافقون في الجيش، والوصول الى تبوك. والفصل الرابع يستعرض سيطرة المسلمين على جنوب الشام، وكيف فشلت خطة اغتيال النبي الكريم. والفصل الخامس يستعرض نزول القران بفريضة الحج، وحجة الوداع، وخطبة الرسول، وعودة الرسول الى المدينة، وأخيرا ًظهور الردة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يأتي كشاف الموضوعات.
وصف مادي:376 ص؛ 20 سم